معتقلون مفرج عنهم يدلون بشهاداتهم حول التعذيب في معتقلات النظام
قاسيون – رصد
تحدث معتقلون سوريون خرجوا حديثاً من سجون النظام بموجب مرسوم "العفو"، عن أساليب التعذيب والإهانات التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، عن شاب (32 عاماً) من درعا، خرج من سجن صيدنايا سيء السمعة، أنه وجد نفسه "فجأة" خلف قضبان معتقلات النظام السوري في فرع المخابرات الجوية بمدينة حرستا في دمشق بتهم مختلفة، في أثناء مروره على حاجز عسكري بعد اتفاق "التسوية" عام 2018.
وأضاف الشاب أنه في كل مرة كان ينتقل إلى فرع أمني كان عليه وعلى بقية المعتقلين حضور "حفلة الاستقبال"، وهي حملة تعذيب يشارك بها عناصر الفرع الأمني الذي يتم نقل المعتقلين حديثاً إليه.
وأكد الشاب أنه وقع على كل أوراق الاعترافات للتهم التي قالوها، والتي يرغبون بها تحت التعذيب والضرب، وتابع: "حتى عملية الإفراج الأخيرة كان يتعمد السجانون والمسؤولون في السجن إهانتنا بالكلام، والتفضل بالخروج من المعتقل بمكرمة من رئيس النظام بشار الأسد، كما وصفوها".
وأشار إلى أن المفرج عنهم وقعوا على أوراق تعهد بعدم ممارسة الأعمال "الإرهابية"، ومنهم من جُرد من الحقوق المدنية والعسكرية في سوريا لمدة سنوات تختلف من شخص لآخر بحسب التهم.