قاسيون_رصد

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر بيان لها، أصدرته اليوم السبت 30أبريل، أنّ 11 دولة‘ بالإضافة إلى منظمتين دوليتين ناقشوا التطورات الأخيرة في الملف السوري خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الخميس الماضي.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن باريس استضافت الخميس الماضي اجتماعاً شارك فيه ممثلون عن الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، والأردن، والنرويج، وقطر، والسعودية، وتركيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، لبحث الملف السوري".

وأضاف البيان، أنّ المشاركين أكدوا على عزمهم على تخفيف آلام الشعب السوري، كما رحبوا بانعقاد مؤتمر بروكسل السادس حول مستقبل سوريا والمنطقة، والمقرر في 9 مايو/ أيار المقبل.

كما جدد المشاركون دعمهم الثابت لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن، من أجل إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ويحترم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، كما تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للدول المستضيفة للاجئين السوريين.

وفي ذات السياق، أكد البيان على استمرار وزيادة المساعدات إلى سوريا، فضلا عن ضرورة زيادة الضغوطات الدولية من أجل تفعيل آلية المحاسبة إزاء جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.

واعتبرت الخارجية أن رأس النظام السوري، بشار الأسد، ارتكب خلال الـ11 عاماً الماضية جرائم ضد السوريين، بتعذيبهم، وذكرت أنها ستسلّط الضوء على “كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.

يذكر أن في 1 من آذار الماضي، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق، تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر” قالت فيها، إن شهر آذار سيكون “شهر المحاسبة”، والإفلات من العقاب “سينتهي” في سوريا.

إعداد: ورد الشهابي