قاسيون_رصد

حكم قاضي أمريكي على عضو في خلية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالسجن مدى الحياة والذي عرف باسم بـ"البيتلز" قاطع رؤوس رهائن أمريكيين.

وكان أليكساندا كوتي (38 عاما) المواطن البريطاني السابق، أقر بالذنب في أيلول/ سبتمبر، معترفا بمسؤوليته عن مقتل أربعة رهائن أمريكيين في سوريا فضلا عن خطف وتعذيب نحو 20 غربيا.

وسيتم نقل كوتي إلى المملكة المتحدة حيث يعيش أفراد من عائلته ليقضي بقية فترة ولايته بعد أن أمضى 15 عاما في الولايات المتحدة.

وأدين عضو آخر من الخلية نفسها في نيسان/ أبريل، هو "الشافعي الشيخ" الذي اعتقلته قوات "قسد" مع "كوتي" في 2018، على أن تحدد عقوبته هذا الصيف.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أقر كوتي أمام القاضي تي.إس إيليس بالذنب في مقتل الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، وموظفي الإغاثة كايلا مولر، وبيتر كاسيج.

وقال القاضي إنه بموجب ترتيب مبدئي بين السلطات الأمريكية والبريطانية، يمكن نقل كوتي إلى بريطانيا بعد سجنه لمدة 15 عاما، وهناك قد يواجه المزيد من التهم التي قد تمدد فترة سجنه.

وقالت البريطانية بيثاني هينز، ابنة أحد الضحايا، "خطفتم وعذبتم وشاركتم في جرائم قتل أشخاص طيبين وبريئين، وعليكم الآن التعايش مع ذلك طيلة حياتكم".

وأُطلق على خلية "بيتلز" هذا الاسم بسبب اللكنة البريطانية التي يتحدث بها أعضاؤها.

وهذه الخلية ضالعة في خطف 27 شخصا على الأقل، في سوريا بين عامي 2012 و2015، غالبيتهم من الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا واليابان والنروج وإسبانيا.

ويُزعم أن الخلية التي كان كوتي ضمنها شاركت في إعداد تسجيلات فيديو للتنظيم نشرت على الإنترنت لقطع رؤوس رهائن غربيين.

واعترف كوتي بتعذيب الرهائن بغمرهم بالماء إيهاما بالغرق وتعريضهم لصدمات كهربائية.

وأقر كوتي بذنبه أمام المحكمة الأمريكية في جميع التهم الموجهة إليه، ومن بينها اختطاف رهائن وقتلهم والتآمر بهدف قتل مواطنين أمريكيين في الخارج وتهم الإرهاب.

إعداد: جوري شهابي