الإسلامي السوري: مجزرة التضامن ليست الأخيرة لنظام الأسد
قاسيون_متابعات
أكد المجلس الإسلامي السوري أن جريمة مجزرة حي التضامن في دمشق ليست أولى جرائم هذا النظام، وأن الحديث عن لجنة دستورية مشتركة مع نظام الأسد لايمكن الحديث عنه.
وفي تسجيل مصور تعليقاً على مجزرة التضامن قال المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري الشيخ مطيع البطين "أمام هول هذه الجريمة التي نشرتها الغارديان يتوجه المجلس الإسلامي إلى أهالي الضحايا، الذين رأوا أبناءهم كيف يقتلون، بابلغ آيات التعزية".
وأضاف أن جرائم نظام الأسد بحق السوريين مستمرة، ولم تبدأ بصور قيصر وشهادة حفار القبور و لن تنتهي بمجزرة حي التضامن.
وأشار إلى أن للمجزرة التي كشفتها الغارديان هي تذكير لكل من يتحدث عن إعادة اللاجئين إلى سورية، أن إعادة أي سوري إلى نظام الأسد يعني الإجهاز عليه.
وأوضح البطين أن الذين لايزالون يتكلمون عن لجنة دستورية كفاهم خداعا، فإن الحديث عن لجنة دستورية مشتركة أو مصالحة لا يمكن بوجود هؤلاء المجرمين في الحكم.
الجدير بالذكر أن صحيفة الغارديان كشفت في تحقيق لها عن مجزرة ارتكبها نظام الأسد في العام 2013، حيث قتلت نحو 40 مدنياً بقبر جماعي وحرقت جثثهم.
إعداد: أريج حاج يوسف