مصادر: أعداد المعتقلين المفرج عنهم بالعفو قليلة جدا بالمقارنة مع عدد المحتجزين
قاسيون – رصد
أكدت مصادر حقوقية، أن أعداد المعتقلين الذين أفرج عنهم النظام السوري بموجب "العفو" الأخير، "قليلة جداً" مقارنة بآلاف المحتجزين منذ عام 2011.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، عن نشطاء حقوقيين، قولهم: "منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من 11 عاماً، تم اعتقال عشرات الآلاف وهم قابعون في السجون، وبالتالي فإن من تم الإفراج عنه يكاد يكون رقماً لا يُذكر".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن خبراء بالمصطلحات التي يوردها النظام في مثل هذه المراسيم، أن بعض من وجهت لهم تهمة "جريمة إرهابية أفضت إلى موت إنسان"، التي استثناها المرسوم من "العفو"، "ربما جرى إعدامهم".
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر حقوقية لموقع "العربي الجديد"، أن معظم المفرج عنهم بموجب "العفو"، اعتقلهم النظام خلال السنوات الثلاث الماضية بعد اتفاقيات التسوية، بينما لا يزال آلاف المفقودين قبل عام 2018، في سجونه.
وبحسب المصادر المتابعة لموضوع المعتقلين، أفرج النظام عن نحو 250 شخصاً يومي الأحد والاثنين الماضيين، جلهم من درعا وريف دمشق وحمص.