وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

مراسلون بلا حدود: سوريا تحتل المركز الـ171 في حرية الصحافة

قاسيون_رصد

أفادت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها لهذا العام: “إن سوريا تحتل المرتبة 171 من أصل 180 بلداً، على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، فيما كانت تحتل المرتبة 173 العام الماضي”.

وحسب المنظمة فإن حرية الصحافة ارتفعت وتحسنت في سوريا حيث تم رفعها درجتين حسب المؤشر الذي اعتمدته، فيما لم يعرف الطريقة التي تعمل بها المنظمة للوصول إلى هذه الأرقام.

وأعلنت الشبكة عن تراجع تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، لتحتل المركز 94 للسنة الحالية، بعد أن كانت في المرتبة 73 العام الماضي، بمعدل تراجع بلغ 21 نقطة.

وسجلت السعودية ترتيب 166 والبحرين 167 ومصر 168 واليمن 169 وفلسطين170 والكويت 158 والسودان 151 ولبنان 130 والأردن 120 وقطر 119.

واللافت في الترتيب هو التراجع الكبير للبنان على مؤشر حرية الصحافة هذا العام ، بـ24 مركزاً ليحلّ بالمركز 130، بدلاً من المركز 107 في العام الماضي.

وأوضحت الشبكة أن الوضع في سوريا لم يختلف بشيء عن الماضي من حيث حرية الصحافة بل زاد أكثر من خلال مواصلة اعتقال النشطاء والصحفيين، ومنع أي صوت ينتقد النظام، ولم يلاحظ أي تطور طفيف في حرية الصحافة، ما يضع مثل هذه الدراسات موضع شك من قبل الكثير.

وجاء عنوان تقرير “مراسلون بلا حدود” لهذا العام تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”، وقالت المنظمة في تقريرها إن 12 دولة أضيفت إلى الخانة الحمراء لأسوأ البلدان في حرية الصجافة، والتي يعاني فيها الصحفيون أوضاعاً سيئة.

ويهدف التصنيف العالمي لحرية الصحافة إلى المقارنة بين درجة الحرية التي يتمتع بها الصحفيون ووسائل الإعلام في البلدان الـ180 التي يشملها التحليل.

ويُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/ مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.

يُشار إلى أن مراسلون بلا حدود قالت في تقريرها العام الماضي أن الصحافة الحرة منعدمة في المناطق التي يسيطر عليها النظام، حيث تكتفي وسائل الإعلام بنقل الأنباء الصادرة عن وكالة الأنباء الرسمية، مما يعني أن لا صوت يعلو فوق صوت الخطاب الرسمي.

إعداد: ورد الشهابي

//