وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

معظمهم من نفس القرية.. مصادر تكشف هوية المزيد من المتورطين بمجزرة التضامن


قاسيون – رصد

كشفت مصادر إعلامية هوية المزيد من المتورطين في مجازر التصفية التي شهدها حي التضامن الدمشقي على يد ميليشيات أسد والأجهزة الأمنية.
ونشر الإعلامي السوري المعارض ماهر شرف الدين  صورا وأسماء لعناصر وقياديين في صفوف ميليشيا أسد شاركوا في المجازر التي شهدها حي التضامن ابتداء من العام 2012.
ونقل شرف الدين عن مصادر وصفها بـ الموثوقة أن من بين أبرز المشرفين  على تلك المجازر ولم يذكرهم التحقيق الذي نشرته الغارديان هو المدعو ياسر سليمان.
وأضاف أن المدعو ياسر سليمان يتولى منصب مدير المكتب الأمني في التضامن  
وينحدر من قرية عين فيت ويعد المشرف الأول على المجزرة.
كما كان من بين المجرمين المساعد أول في فرع المنطقة هواش حمدان
وينحدر كذلك من قرية عين فيت وهي قرية علوية بالجولان المحتل نزح معظم أهلها إلى حي التضامن عام 1967.
ومن ذات القرية ينحدر كذلك المدعو حسام عباس الشريك في جرائم تصفية الأهالي بالمنطقة إضافة إلى شخص يدعى صابر سليمان قتل في وقت لاحق.
أما نجيب الحلبي الذي ظهر يطلق الرصاص على المدنيين برفقة أمجد يوسف فينحدر من قرية حرفا في جبل الشيخ وينتمي لطائفة الدروز الموحدين وقد قتل على جبهة جوبر عام 2016.
 وأمس الخميس، قال مصدر خاص لأورينت في ريف دمشق الجنوبي إن المنطقة كانت بالعموم تخضع لسيطرة ميليشيا الدفاع الوطني وفرع المنطقة (227) الذي كان ينسق العمليات مع باقي الأجهزة الأمنية، لكن أكثر العناصر كانوا ينتمون لميليشيا الدفاع الوطني التي كانت أشبه بأداة تنفيذ.
وعن تفاصيل الهيكل القيادي في حي التضامن، أوضح المصدر أن المسؤول المباشر في تلك الأثناء عن المنطقة كان فادي صقر (اسمه الحقيقي فادي الأحمد) الذي تحول لاحقاً إلى  قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق.
بينما شغل المقدم صالح الراس منصب ضابط الارتباط، وكان بمثابة الآمر الناهي على الأرض، حيث عمل على إنشاء سجون خاصة بالمنطقة وبات يزج فيها كل من تعتقله حواجز ميليشياته في ريف دمشق الجنوبي.
وهنا يأتي دور مسؤول السجون، حكمت الإبراهيم، (أبو علي حكمت) الذي كان يُسخّر المعتقلين بالعمل في رفع السواتر وعمليات الحفر، وكذلك في عمليات التمشيط واستخدامهم كدروع بشرية، ومن ثم غالباً ما يتم طلب أموال طائلة من ذويهم دون أن يطلق سراحهم لينتهي بهم الأمر كمختفين قسرياً بعد إعدامهم بسرّيّة.
ووفقاً للمصدر، احتجزت تلك الميليشيات خلال عامي 2012 و2013،  نحو 2500 شخص على حواجز شارع علي الوحش وطريق السبينة، وغيرها.
المصدر : اورينت نت