قاسيون_رصد

كشفت منظمة بريطانية عن خطر ترحيل نحو 19 ألف شخص بينهم سوريون، دخلوا إلى بريطانيا عبر طرق غير شرعية من أجل طلب اللجوء فيها.

وجاء في تقرير المنظمة غير الحكومية والمعنية بشؤون اللاجئين: “ إنه يمكن إدانة وسجن 19288 شخصاً، لوصولهم إلى المملكة المتحدة عبر ما يعتبر طريقاً غير نظامية.

وأضاف التقرير أنه بغض النظر عن بلدهم الأصلي والظروف التي يفرون منها، يمكن أن يشمل القانون الأشخاص الفارين من العنف والحرب في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان وإريتريا، حيث تنتشر هناك انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأوضح التقرير: “أن بالإضافة لمواجهة التجريم والسجن، فقد يُرحّل اللاجئون أيضاً إلى رواندا، وكان من الممكن إرسال 172 شخص إلى رواندا عام 2021 لو أُبرمت الصفقة مع الدولة الواقعة في شرقي إفريقيا، ومن المتوقع ألا يكون الرقم هذا العام أعلى بكثير”.

وأدانت المنظمة مشروع القانون الجديد، بحكم معارضته للقانون الدولي كما هو منصوص عليه في اتفاقية اللاجئين، وبسبب التكلفة الباهظة للمال العام لتنفيذ القانون، والمقدرة بـ 835 مليون جنيه إسترليني سنويا.

ولفت التقرير إلى أن أكثر من 15 ألفاً من النساء والأطفال اللاجئين في بريطانيا، سيتم منعهم من لمّ شملهم مع أفراد أسرهم في المملكة المتحدة، كنتيجة مباشرة لمشروع القانون، وهو ما يلغي واحدة من الطرق الآمنة والقانونية للجوء.

وستركز بريطانيا في بداية الأمر على ترحيل الشباب العزّاب الذين يصلون إلى المملكة في قوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي أو داخل شاحنات.

يشار أنه في عام 2018، ظهرت ست دول “أتعس” من سوريا في قوائم شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، حول مؤشر السعادة العالمي، هي رواندا واليمن وتنزانيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وبوروندي.

إعداد: ورد الشهابي