قاسيون_متابعات

ازدادت حالات السرقة والسطو في ريف دير الزور من قبل الميليشيات الإيرانية وميليشيات الأسد حيث تعرض منزل مدني يدعى "سلام الصومعي" في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي للسرقة ليلة يوم الأحد الفائت 1 أيار / مايو .

وبحسب شبكة عين الفرات المحلية/ فإن السرقة قد حدثت أثناء تلبية صاحب المنزل لدعوة الأفطار في منزل أحد اقربائه، وأنه عند عودة صاحب المنزل لمنزله بعد الافطار في ٱخر يوم من رمضان وجد منزله مسروق وشبه خالي حتى من الاثاث، وبعد تفقد صاحب المنزل لمقتنياته تبين أن من بين المسروقات مبلغ 4 ملايين ليرة سورية.

واضافت الشبكة أن بعض الأهالي أكد أن عناصر ميليشيا "لواء "السيدة زينب" وميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" هم من قاموا بعملية السرقة، بسبب أنهم الوحيدين الذين كانوا متواجدين بالقرب من البيت المسروق في وقت المغرب وكان الشارع خاليا.

ولفتت أنَّ كل من المدعو "حبيب عبد الحليم الضويحي" والذي يعمل مرافق لقائد ميليشيا لواء السيدة زينب المدعو "مؤيد الضويحي"، بالإضافة للمدعو "أحمد كروم الضويحي"، وأحد أبناء المدعو "ماهر الهونة الوهيبي" والاثنين بعملون عناصر لدى المدعو "عدنان الزوزو" قائد ميليشيا لواء أبو الفضل العباس، قد تم مشاهدتهم جميعهم في مكان السرقة عند وقت المغرب، كما أن هذه العصابة تمتلك صفحة سوداء مليئة بعمليات السطو المسلح السرقة والخطف والقتل والتشبيح والتهريب وفرض الإتاوات، وصيت سيئ.

في حين ورغم التأكد من هوية الفاعلين إلا أن الأهالي امتنعوا عن تقديم شهادتهم أمام محققي الأمن الجنائي خوفاً من انتقام هذه الميليشيات، وخلال تواجد الأمن الجنائي في موقع الحادثة لم يوجه أي تهمة لهذه العناصر.

 الجدير بالذكر أن هذه الميليشيات المدعومة من قبل إيران بالإضافة إلى ميليشيات الأسد تقوم بانتهاكات ضد المدنيين بشكل متواصل دون رقيب أو حسيب وبحماية من القوى العسكرية التابعين لها، وإن عمليات السرقة والنهب التي تقوم فيها عناصر هذه الميليشيات تتم عن طريق أوامر من قادتهم ويتم بعدها تقاسم المسروقات فيما بينهم.

إعداد: عدي أبو صلاح