وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

باحثون يقللون من أهمية التغييرات العسكرية التي أجراها النظام مؤخرا


قاسيون – رصد

قلل باحثون سوريون من أهمية التغييرات التي أجراها نظام الأسد في مؤسسته العسكرية مؤخرا، حيث يرى الباحث في "المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام"، رشيد حوراني، أن النظام يسعى منها "التغطية على جريمة حي التضامن".
ولفت أن الأسد "يحاول من خلال تعيين وزير دفاع جديد أن يؤكد أن جيشه مؤسسة متماسكة، وأن لديه مؤسسات، وهو ممسك بها، وأن لا مستقبل لسورية من دونه"، بحسب موقع "العربي الجديد".
من جانبه، قال الباحث السياسي رضوان زيادة، إن "هذه التعيينات لا تقدم ولا تؤخر. المؤسسة العسكرية التابعة للنظام موسومة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
أما مدير وحدة تحليل السياسات في مركز "الحوار السوري" للدراسات، محمد سالم، اعتبر حسب موقع الشرق للأخبار  أن هذه التغييرات شكلية، وأن "وزير الدفاع واجهة شكلية، فالدور الحقيقي للأجهزة الأمنية، وهي ذات بنية طائفية بشكل كبير"، لافتا إلى "أن الوزير الجديد أكثر قربا لإيران وهو ما يبدو منطقيا في ظل محاولة الإيرانيين استثمار الفراغ الذي يخلفه تراجع الاهتمام الروسي بالملف السوري".

//