ارتفاع الأسعار يفرض حالة من التقشف على النازحين في شمال غرب سوريا
قاسيون – رصد
أدى غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وتدني القدرة الشرائية، إلى حرمان معظم العائلات السورية النازحة في شمال غرب سوريا من الحصول على الوجبات الأساسية خلال شهر رمضان، وإجبارهم على "التقشف الشديد".
وقالت إحدى النازحات في عفرين بريف حلب، إن "رمضان هذا العام مختلف كلياً عما كان عليه في الأعوام الماضية، خصوصاً مع الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية واللحوم والخضراوات وقلّة فرص العمل، إذ حرمت عائلات كثيرة من تأمين إفطار رمضان وسحوره كالمعتاد".
وأضافت النازحة لموقع "العربي الجديد": "أصبح الأهالي يقصرون طعامهم على وجبة واحدة تتضمن أصنافاً محددة من المؤونة المتوافرة في المنزل. كذلك امتنع كثيرون عن شراء بعض المواد اللازمة، في مقابل توفير المال لشراء ما هو أكثر ضرورة".
بدوره، أكد نازح من حمص، أن أصحاب الدخل المحدود الذي لا يتجاوز شهرياً 75 دولاراً للموظفين و60 دولاراً للعمّال المياومين، يعتمدون على شراء بقايا بسطات الخضراوات، لكون سعرها أقل بمعدل ضعفين مقارنة بسعر الخضروات الطازجة.