وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

هذا ما كان يفعله أمجد يوسف أحد منفذي مجزرة التضامن مع النساء


قاسيون – رصد

عزّزت عمليات الاعتقال والتعذيب الممنهج للمدنيين في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري، من ضعف المرأة السورية واستغلالها بشكل فاحش  مقابل إطلاق سراح زوجها أو أحد أقاربها، بحسب تحقيق مجلة “New Lines” الأمريكية، الذي تحدّثت عن مجزرة التضامن بالعاصمة دمشق ومرتكبيها.
إحدى النساء التي أجرى صحفيو المجلة مقابلة معها، قالت إنها توجهت إلى مكتب الفرع “227” هو فرع تابع للأمن العسكري “شعبة المخابرات العسكرية” وسط دمشق، لتسأل عن مكان زوجها.
كان أمجد يوسف، أحد مرتكبي مجزرة التضامن، جالساً على كرسيه خلف المكتب يدخّن السجائر، بينما كانت أصوات التعذيب تصدح من الغرفة المجاورة.
استمع يوسف للمرأة باهتمام ووعدها بإطلاق سراح زوجها بشرط واحد، “أن تقيم معه علاقة وإلا عليها أن تنسى زوجها”.
لمدة عامين ابتداء من هذا اليوم اعتدى يوسف على تلك المرأة، تعرّضت شقيقاتها وجاراتها للاعتداء أيضاً من قبل عناصر المخابرات أيضاً.
فاوضت النساء على بقائهن من خلال الانخراط في علاقات قسرية مع الجناة “استعباد جنسي”، كما تعرّض الضحايا الذكور لعنف مماثل أثناء السجن والتعذيب.

سوشال - روزنة-

//