المحلل العسكري مصطفى فرحات :التسويات الجديدة للنظام تهدف الى تجميل فرض ارادته على الشعب السوري
قاسيون – رصد
رأى المحلل العسكري العميد مصطفى فرحات، أن "التسويات" الجديدة التي يجريها النظام السوري بمناطق سيطرته، تهدف إلى "تجميل فرض إرادته على الشعب السوري"، مرجحاً فشلها، وخاصة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال فرحات، إن بعض السوريين اضطروا لإجراء المصالحات "درءاً لإجرام النظام"، الذي يعمل على "تصفية كل الذين حملوا السلاح بوجهه".
وتوقع فرحات أن الأمن في مناطق المصالحات لن يستتب، بسبب "سياسة النظام وتجاوزات أجهزته الأمنية بحق الناس"، محذراً من وجود "نار تحت الرماد"، وفق موقع "العربي الجديد".
وأشار حسب موقع الشرق سوريا إلى أن قوات النظام "غير قادرة على التحرك في مناطق المصالحات، وإنما تنتشر على حواجز وفي مراكز معينة"، وأضاف: "طالما أنه ليس هناك تسوية سياسية وعدالة ومصالحات حقيقية، لن يستتب الأمن في سوريا".
بدوره، رجح الناشط الإعلامي أبو يامن الزعبي، أن ينفذ النظام حملات تدقيق واعتقال ضد رافضي التسويات، بهدف "إجبار الشباب الذين لم يغادروا البلاد على الالتحاق بقواته، أو دفعهم للهجرة".