قاسيون_خاص

أعلنت قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب اليوم الجمعة 22 أبريل، عن استنفار كامل لقواتها لمنع حدوث أي إختراق أمني في المدينة.

وقال الملازم أول في قوى الشرطة والأمن العام، "محمد الشهابي" في تصريح خاص لقاسيون TV، إن قوى الشرطة بدأت بالاستنفار منذ أول أيام شهر رمضان، حيث وضعنا خطة عمل لتأمين الأسواق والشوارع المزدحمة تحسباً لأي طارئ ولتأمين الأهالي في المدينة.

وتابع "الشهابي" في حديثه لقاسيون إن الخطة تتمثل بقطع الطرقات المؤدية للأسواق الشعبية لمنع دخول أي آلية نارية، فيما تم نشر عناصر من كافة أقسام قوى الشرطة لمنع أي عمل تخريبي يطال أهلنا المدنيين.

وذكر "الشهابي" أنه من ضمن الخطة الموضوعة تأمين الأسواق الشعبية والمداخل المؤدية إليها ووضع عناصر شرطة نسائية أيضاً لمنع حدوث أي خلل ونشر دوريات جوالة لتأمين الشوارع المزدحمة ولمنع دخول الأشخاص المسلحين والملثمين داخل الأسواق.

وأوضح أن قوى الأمن قد أعلنت حالة من الاستنفار والتأهب الشديد في العشر الأواخر من شهر رمضان “لقمع ومواجهة المظاهر المُخلّة بأمن المدينة”

وطالب الملازم "محمد الشهابي" الأهالي بالامتثال لتعميمات قوى الشرطة والتعاون معهم من أجل سلامتهم، قائلاً: سنسعى جاهدين لمنع حدوث أي خلل وللحفاظ على سلامة أهلنا المدنيين وممتلكاتهم.

وأكد على ضرورة حمل البطاقة الشخصية وإبرازها حين الطلب لأي حاجز أو دورية.

وشهدت مدينة الباب في الآونة الأخيرة عدة تفجيرات بآليات ملغمة أو عبوات ناسفة وسط الأسواق والتجمّعات السكانية، سقط فيها قتلى وجرحى مدنيون.

في السياق ذاته أفاد الدفاع المدني صباح يوم الجمعة أن مدنياً قتل، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته داخل مدينة الباب.

إعداد: ورد الشهابي