الاغتيالات مستمرة في محافظة درعا وانتهاء مهلة التأجيل للخدمة العسكرية
قاسيون_متابعات
قتل الشاب "محمد ناصر العمر" برصاص مسلحين مجهولين في محافظة درعا قرية "الناصرية" في ريف درعا الغربي اليوم الثلاثاء 26 نيسان / أبريل.
وبحسب تجمع "احرار حوران" فإن الشاب كان يعمل في صفوف الجيش الحر في وقت سابق قبل إجراء تسويات في محافظة درعا مع ميليشيات الأسد وروسيا في شهر تموز عام 2018 وأن الشاب لم ينخرط بعدها ضمن أي جهة عسكرية أو فصيل.
وفي سياق آخر حذرت اللجنة المركزية في درعا والتي تتألف من شخصيات معارضة في وقت سابق في مدينة درعا، خلال اجتماعها مع عدد من الشباب في درعا البلد في مدينة درعا، حذرت خلاله الشبان من التردد إلى أحياء درعا المحطة بسبب انتهاء مهلة التسوية.
وطالبت اللجنة أيضاً بتمديد مهلة التأجيل مرة أخرى، الطلب الذي واجه رفضاً مبدئياً من قبل اللجنة الأمنية في درعا لمطالب الأهالي، من ثم أبلغتهم أنها قد قامت برفع المطالب للقيادة في دمشق، كما أنه لن يكون هناك جواب إلا بعد انتهاء عيد الفطر.
يذكر أنه وبعد انتهاء مهلة التأجيل التي منحت في وقت سابق، بدأت ميليشيات إيرانية وميليشيات تابعة للأجهزة الأمنية في درعا، بالتدقيق على هويات الشبان المارين على حواجزها العسكرية، حيث أقدمت ميليشيات محليه على اعتقال شابين مطلوبين للخدمة العسكرية وحجز دراجاتهم النارية في مدينة درعا بحسب التجمع.
إعداد: عدي أيوصلاح