وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الخارجية الأميركية في أول تعليق على مجزرة التضامن بمحيط دمشق


قاسيون – رصد
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ملتزمة "بمحاسبة النظام السوري على الفظائع التي ارتكبها بحق شعبه".
وفي رد على تحقيق استقصائي عملت عليه صحيفة الغارديان البريطانية على مدى أربع سنوات، وكشفت فيه "جريمة حرب" نفذها عنصر مخابرات في النظام السوري في حي التضامن بمحيط العاصمة دمشق عام 2013، قال المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الوزارة تثني على "جهود أولئك الذين يعملون لتقديم الأسد ونظامه إلى العدالة.. وغالبا ما يعرضون حياتهم للخطر".
وأوضح أن "النظام السوري مسؤول عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد، إضافة لاستمرار الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل".
وقال إنه "من دون المساءلة لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع. نحن نؤيد الدور الهام للجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة، كما نرحب بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الواقعة ضمن اختصاصها والمرتكبة في سوريا".
ووثق تحقيق الغارديان الذي أعده الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور، العاملان في "مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية" في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته.
وتقول الغارديان إن "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية"، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام، غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.
الحرة

//