إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن المناطق التي قصفتها بريف دمشق أمس
قاسيون – رصد
نشر مركز أبحاث إسرائيلي تقريراً حول الضربة الصاروخية التي شنت ضد ميليشيات أسد وإيران فجر أمس الأربعاء بضواحي العاصمة دمشق، والتي أسفرت عن مقتل 4 عناصر بينهم ضابط رفيع في ميليشيا أسد وإصابة آخرين.
ووفقاً لما ذكره "مركز ألما" للأبحاث والتعليم الإسرائيلي على موقعه الرسمي فإن الضربات العسكرية التي ازدادت مؤخراً في محيط دمشق سببها نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى سوريا ومنها إلى ميليشيا حزب الله عبر ممرات برية وجوية وبحرية، مبيناً أنه هبطت مؤخراً طائرات نقل إيرانية في مطار دمشق وخاصة يوم الثلاثاء الموافق 26 نيسان.
وأشار مركز الأبحاث حسب موقع أورينت نت إلى أن الغارة الجوية الأخيرة استهدفت منطقتين الأولى غرب العاصمة دمشق ما بين مطار ألماظة العسكري وضاحية قدسيا، موضحاً أنه توجد هناك مستودعات عسكرية قريبة من الطريق السريع الذي يربط دمشق وبيروت، إضافة لأسلحة متطورة يمكن نقلها بسرعة وعلى مسافة قصيرة من سوريا إلى لبنان ومنها إلى ميليشيا حزب الله.
وتابع المركز الإسرائيلي أن المنطقة الثانية التي تعرضت للهجوم تقع جنوب العاصمة قرب بلدة الكسوة، وطالت بطاريات الدفاع الجوي لميليشيا أسد هناك ما أدى لمقتل أربعة جنود بينهم عقيد وإصابة ثلاثة بجروح كانوا يقومون بتشغيل بطاريات الدفاع الجوي.
ونشر المركز صوراً للأقمار الاصطناعية للمناطق السورية التي استهدفها القصف الصاروخي الإسرائيلي، مؤكداً أن الضربات تعمدت تدمير الأسلحة المتطورة التي أرسلتها إيران إلى ميليشيا حزب الله بعد وصول معلومات استخباراتية بذلك.