قاسيون – رصد
صرحت الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد، عن سبب رفض الولايات المتحدة قبول شيك بـ 10 ملايين دولار، تبرع به الأمير الوليد بن طلال لصالح ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.
وقالت الأمير لمياء، خلال استضافتها في برنامج “الليوان”، على قناة “روتانا خليجية”، تعليقا على فيديو عرضه عليها البرنامج، بين عمدة نيويورك “جولياني” السابق، والأمير الوليد بن طلال: “الكل يعرف أن الأمير الوليد بن طلال، من أكبر المستثمرين في (وول ستريت)، وبعد 11 سبتمبر/أيلول، ذهب الأمير وقدم دعما بـ 10 ملايين دولار، للكارثة التي صارت، وأعطى الشيك”.
 وأضافت الأميرة أن المكتب الإعلامي للأمير “ابن طلال”، أصدر  بعدها بيانا، قال فيه: إننا نرفض أي عمل إرهابي، وندعم الحكومة الأمريكية حتى تتخطى هذه المرحلة، ولكن نأمل من الحكومة الأمريكية، أن تضع في عين الاعتبار القضية الفلسطينية”.
وتابعت: بعدها هاتف “جولياني”، الأمير “ابن طلال”، وطالبه بحذف الفقرة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتساءل “ليش حطيت القضية الفلسطينية، وايش دخلها في القصة (هجمات سبتمبر)”.
وكشفت الأميرة لمياء أن  الوليد بن طلال،  رفض  الاستجابة لطلب عمدة نيويورك بحذف الفقرة الخاصة بـ “القضية الفلسطينية”، فأرسلوا له تهديدًا بإعادة الشيك، فرد عليهم الأمير الوليد بقوله: “رجعوه”.