قاسيون – رصد
تلقى جيش التحرير الفلسطيني في سوريا، "تعليمات صارمة" من النظام بإخلاء مواقعه ومعسكراته في منطقة قطنا، ونقلها إلى منطقة خان الشيح بريف دمشق.
ونقل موقع "المدن"، عن مصادر مطلعة (لم يسمها)، أن "خلفية القرار إيرانية خالصة"، وتأتي على خلفية اتهام "الحرس الثوري" الإيراني لجيش التحرير بالوقوف وراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمواقعه في مدينة قطنا بريف دمشق، مساء الخميس الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن جيش التحرير سيشرع بعملية نقل وتفكيك معسكراته في قريتي عين الرضوان وكفر قوق داخل مدينة قطنا، ونقلها إلى منطقة خان الشيح على بعد حوالي 20 كيلومتراً نحو الجنوب الشرقي من المواقع القديمة.
وأكدت المصادر أن دورية مشتركة من فرعي المخابرات الجوية والأمن العسكري، اعتقلت عدداً من عناصر جيش التحرير في مدينة قطنا بتهمة التعامل مع إسرائيل، بعد مرور 24 ساعة فقط من الاستهداف الإسرائيلي.
ورجحت المصادر، أن تكون الخطوة في سبيل إبعاد الفصائل المحسوبة على القضية الفلسطينية من الحدود السورية مع إسرائيل، "كما فعل النظام السوري في السابق مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي".