فاطميون تستولي على مقرات الدفاع الوطني عند مدخل البوكمال
قاسيون_متابعات
عمدت ميليشيا فاطميون الأفغانية الموالية لإيران، إلى طرد عناصر الدفاع الوطني التابع للنظام السوري، من مبنى الهجرة والجوازات السابق عند مدخل مدينة البوكمال، ومقرات الدفاع الوطني في منطقة الكتف على أطراف المدينة الحدودية مع العراق، شرق دير الزور.
واستولت الميليشا على مقرات تابعة لميليشيا للنظام عند الحدود مع العراق بعدما انسحبت منها الأخيرة، وتحديداً في مناطق تعتبر خط تهريب رئيسي لأتباع طهران من لبنان إلى إيران مرورا بالعراق وسوريا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عناصر فاطميون، أقدموا على تحطيم الأقفال وتخريب جميع محتويات المكاتب والشقق التي كانت تسيطر عليها ميليشيا الدفاع الوطني ورميها خارج المكان.
وذكرت الميليشا أنها أمهلت قبل أيام، عناصر الدفاع الوطني، إخلاء المبنى الواقع عند مدخل مدينة البوكمال إلا أن أنه تم تجاهل المهلة، مما دفع عناصر فاطميون للاستيلاء على المبنى بالقوة، بالإضافة إلى الاستيلاء على مقرات الدفاع الوطني بمنطقة الكتف.
ويذكر أن عناصر "الدفاع الوطني" انسحبوا من النقاط المتواجدة بالقرب من منطقة المسلخ في البوكمال، بعد مطالبة المليشيات الإيرانية إفراغ المنطقة
في السياق ذاته، تحدثت مصادر إعلامية، عن رفع الميليشيات
الإيرانية، خلال الأيام الماضية، رواتب عناصرها وقدمت لهم منحاً مالية، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من عناصر الميليشيات المدعومة روسياً.
وتعمل إيران على استغلال انشغال روسيا في غزوها لأوكرانيا وسوء أوضاعها الاقتصادية، عبر استقطاب عناصر الميليشيات الروسية بعد تخفيض رواتبهم.
وتعتبر منطقة البوكمال السورية، الحدودية مع العراق، من أهم المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية في سوريا، لوقوعها على طريق الإمداد إلى العراق ثم إيران، ولما لها من دور كبير في عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات.
إعداد: ورد الشهابي