قاسيون_متابعات

اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل ما تسمى “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ليلة أمس الأحد.

وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة من داخل المدينة، فإن سبب الاشتباكات يعود لإصرار عناصر من فصائل “الجيش الوطني” على دخول السوق بأسلحتهم.

وكانت قد حذرت قوات الشرطة في المنطقة -التابعة أيضاً لـ”الجيش الوطني”- في وقت سابق، من دخول المسلحين والملثمين وسط التجمعات، بهدف حفظ الأمن، خصوصاً أن الأسواق تشهد ازدحاماً ملحوظاً في فترة ما قبل العيد.

مما دفع عناصر “أحرار الشام” مغادرة السوق ليعودوا برفقة عناصر آخرين ويطلقوا النار باتجاه عناصر الشرطة داخل السوق، الأمر الذي خلف جرحى من الطرفين، "بحسب المصدر"

ولفت ناشطون من داخل المدينة أن إطلاق النار تسبب في وقوع 5 إصابات بصفوف المدنيين.

ولا تعتبر المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات الشرطة إلى هجوم مسلح من قبل أحد الفصائل العسكرية المنتشرة في المنطقة، إذ سبق وأعلنت الشرطة المدنية في مناطق نفوذ “الجيش الوطني” في الحسكة عن إضرابها عن العمل نتيجة انتهاكات الفصائل بحق عناصرها.

وتعد مدينة الباب أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تشهد اشتباكات متقطعة بين الفصائل، فضلاً عن معاناتها مِن خلل أمني أدّى وما يزال إلى تفجيرات تستهدف المدنيين.

إعداد: ورد الشهابي