قاسيون_رصد

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، عن أطلاق عملية عسكرية في مناطق ميتينا وزاب وأفشين-باسيان في شمال العراق وسمتها «قلب المخلب».

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة جاء فيه ان العملية حققت أهدافها الاولى بنجاح، وتمت بمشاركة قوات برية وجوية عبر طائرات حربية وهليكوبتر وطائرات مسيرة تركية.

وأشارت إلى أن العملية تضمنت أيضا ضربات مدفعية مكثفة. استهدفت فيها مواقع وتجمعات ومنشآت و معسكرات وإنفاق ومخازن للذخيرة تتبع لمليشيا قسد، ما أدى لمقتل 19 عنصر منهم وإصابة آخرين وتدمير مواقع ومخابئ ومخازن أسلحة.

 وأضافت أن تنظيم "بي كا كا" تعرض لخسائر كبيرة بسبب الضربات الناجحة للجيش التركي، المتواجد في بعض المواقع في شمال العراق.

وأوضحت الوزارة أن العملية تهدف إلى ضمان أمن حدودها، كما تهدف لمنع الهجمات الإرهابية أيضاً، وأن العمليه تأتي بعد تقييمات وتحليلات أن ميليشيا قسد تخطط لشن هجوم على نطاق واسع ضد الشعب التركي والقوات التركية، واضافت أن هذه العملية تتماشى مع حقوقها في الدفاع المشروع عن النفس بحسب المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة.

ولفت البيان أن العملية العسكرية نفذت بالتنسيق مع حلفاء وأصدقاء تركيا ومراعاة وحدة الأراضي العراقية، وإن العملية وجهت ضربة كبيرة وقوية استهدفت فيها أنقرة وجود ميليشيات قسد وأنها استخدمت فيها كمية كبيرة من الذخيرة المحلية الصنع، وأكدت الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير من أجل عدم إلحاق اي ضرر بالمباني التاريخية أو سكان المنطقة من المدنيين، وان العملية تستهدف الارهابين ميليشيات قسد فقط.

بدورها نفت مليشيات قسد التهم التي وجهتها لها وزارة الدفاع التركية ووصفت هذه الأنباء بالكاذبة والعارية عن الصحة وأن مقاتليها لم ينفذوا أي هجوم خلال الأيام الماضية، كما لم يقتل أحد من مقاتليها، كما اتهمت الميليشيا الجيش التركي بتكثيف قصفه و استهداف السكان بشكل خاص في تلك الهجمات.

إعداد: عدي أبو صلاح