وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

وتيرة الاغتيالات تتصاعد في درعا

قاسيون_متابعات

قُتل عناصر من ميليشيا النظام السوري، اليوم الثلاثاء 19أبريل ، إثر عمليات اغتيال شهدتها مدن وبلدات متفرقة في محافظة درعا.

وأفادت مصادر محلية، إن المجند في صفوف ميليشا أسد “بشار حميد الزامل” قتل نتيجة تعرضه للاستهداف برصاص مجهولين في بلدة “إنخل” شمالي درعا.

وأضاف أن “الزامل” ينحدر من بلدة “إنخل” إلا أنه في إجازة عسكرية، وتم استهدافه أثناء تواجده في أحد شوارع البلدة.

وقالت المصادر إن "مجهولين استهدفوا المساعد في جيش النظام "محمد فداء سلطان الوادي" قرب بلدة عقربا التي ينحدر منها، وذلك خلال عودته من مكان خدمته في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين".

وفي السياق ذاته؛ قتل الشاب “حيدر عبدالله السلامات” أحد عناصر فصائل المعارضة سابقاً، نتيجة استهدافه بعدة طلقات على يد مجهولين في مدينة “الحراك” شرقي درعا.

وكان “حيدر” قد حصل على بطاقة تسوية بعد أن سيطرت قوات النظام على الجنوب السوري في عام 2018.

وأفاد مدير "مكتب توثيق الانتهاكات" في "تجمع أحرار حوران" عاصم الزعبي، أن محافظة درعا تعيش حالاً من الفوضى المنظمة، تديرها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام باحتراف"، مضيفاً أنه "بالنسبة لعمليات الاغتيال فتنفذها مجموعات محلية تابعة للأمن، ولديها خبرة كبيرة بجغرافية مناطق التنفيذ، لذلك نلاحظ عدم اعتقال أو الإمساك بأي منفذ عملية حتى الآن،

ومنذ سيطرة قوات النظام والروس عليها في نهاية عام 2018، تشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً ما أدى إلى ازدياد ملحوظ في عمليات الاغتيال، والتكتم على الفاعلين.

إعداد: ورد الشهابي

//