جسور للدراسات يحدد 6 سيناريوهات لمستقبل المقاتلين الأجانب في سوريا
قاسيون – رصد
رأى مركز "جسور للدراسات" أن مستقبل المقاتلين الأجانب في التنظيمات "الجهادية" شمال غرب سوريا، قد يكون أحد أبرز قضايا التفاوض في حال التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
وقال المركز في تقرير، السبت، إن مستقبل هؤلاء المقاتلين قد يكون مرتبطاً أيضاً بعدد من العوامل، أبرزها طبيعة الحل السياسي للنزاع، والشرائح التي ينتمي لها المقاتلون ، ونوع الأيديولوجيا التي يحملونها.
وحدد المركز 6 سيناريوهات محتملة لمصير المقاتلين الأجانب في شمال غربي سوريا، وهي: "البوسنة" الذي يتضمن الدمج والتوطين، و"أفغانستان" الذي يقوم على فرضية قبول الدول التي ينحدر منها المقاتلون الأجانب استعادتهم مع عوائلهم.
أما السيناريو الثالث فهو "العراق"، الذي يعتمد على انتقال المقاتلين الأجانب إلى منطقة نزاع جديدة، بينما يحاكي سيناريو "الشيشان" مقاربة روسيا لمكافحة "الإرهاب"، القائمة على فرض الاستسلام أو الإبادة.
وأشار المركز حسب ما نقل موقع الشرق للأخبار إلى أن السيناريو الخامس هو "غوانتانامو"، الذي يفضي إلى أسر المقاتلين الأجانب، بينما يقوم السيناريو السادس "بريطانيا وإيران"، على فرضية أن تمنح إحدى الدول حق اللجوء السياسي للمقاتلين، كما فعلت الدولتان مع مقاتلي تنظيم "القاعدة" السابقين.