فصائل المعارضة تراقب عن كثب تحركات النظام و روسيا على خطوط التماس في ادلب
قاسيون – رصد
رأى العقيد مصطفى بكور القيادي في فصيل "جيش العزة"، أن "الوضع الحالي من الهدوء الحذر المستمرّ منذ سنتين على خطوط التماس وتوقف العمليات العسكرية، ربما يتحول في أي لحظة إلى مواجهات عسكرية بين فصائل المعارضة وقوات النظام، قد تؤدي إلى تغيير خارطة مناطق السيطرة".
وأشار في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "جميع الفصائل أكدت أكثر من مرة جاهزيتها لصد أي عدوان على الشمال السوري من قبل نظام الأسد والروس والإيرانيين".
ونوه حسب الحدث السوري إلى أن "قوات الفرقة (25) في قوات النظام المدعومة من روسيا بقيادة العميد سهيل الحسن، أنهت خلال الأيام الأخيرة مشروعا تدريبيا لأكثر من 1000 عنصر، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري في محافظة إدلب".
وأوضح أن "فصائل المعارضة تواصل تدريب عناصرها لرفع مستوى كفاءتهم في مختلف المسائل العسكرية، وكذلك تدريب عناصر جدد لرفد وحداتها بدماء جديدة من الشباب".