قاسيون_رصد

دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لحل ملف المفقودين، واتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة في سوريا.

وطالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشيليت"، في جلسة عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة 8أبريل، حول حالة حقوق الإنسان في سوريا، المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل واتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة في سوريا، وحل ملف المفقودين.

وقالت باشيليت في كلمتها لأعضاء الجمعية: "من الضروري أن يستجيب المجتمع الدولي لحجم وفظاعة الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا بإجراءات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعدالة".

وأنوه على الحاجة الضرورية للتحرك بسرعة، وعلينا أن نكون استباقيين؛ لأن الضحايا وعائلاتهم لا يستحقون أقل من ذلك".

وأضافت "باشيليت" أن "لعائلات المفقودين في سوريا الحق في معرفة الحقيقة، وإعمال هذا الحق يعد خطوة أساسية نحو المساءلة والمصالحة"، مشيرة إلى وجود "نقص واضح في التقدم بمعالجة هذه المأساة.

وقالت أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وثقت في تقريرها الصادر بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة في سوريا، مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 151462 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى خسائر بشرية هائلة على طريق الحرية والكرامة.

وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى توثيق الحالات ومحاسبة المسؤولين عن الاختفاء القسري.

ودخلت الحرب السورية، عامها الحادي عشر، حيث تجاوزت حصيلة القتلى 388 ألفاً، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، فضلاً عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد.

إعداد: ورد الشهابي