قاسيون_متابعات

دعا ناشطون وفعاليات محلية في حيي "الشيخ مقصود والأشرفية"، بمحافظة حلب لتنظيم احتجاجات بمشاركة الأهالي تحت عنوان "لا للحصار"، وذلك مع استمرار ميليشيات "الفرقة الرابعة"، حظر دخول الطحين ما أدى إلى فقدان مادة الخبز الأساسية للمواطنين.

وجدد أهالي الشيخ مقصود والأشرفية رفضهم لسياسات التجويع وقالوا في بيان لهم “إذا كانت حكومة دمشق تعتقد أنها تستطيع بهذه السياسة إرضاخ أبناء شعبنا، فإننا نؤكد التفافنا حول إدارتنا وتمسكنا بتضحيات ونهج شهدائنا”.

وذكر البيان أن "الفرقة الرابعة منذ تاريخ 13 من آذار الماضي قامت بمنع دخول شحنات الطحين إلى المنطقة، علماً أن الكميات المخزنة في مستودعات الأفران في الحيين قد نفدت ولم تتمكن الأفران من إنتاج الخبز للأهالي منذ خمسة أيام، وطالب البيان المجتمع الدولي، ممثلاً بالأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي هذه الكارثة الإنسانية.

وجاء في البيان الصادر حيال الحصار الخانق "في هذه المرحلة الحساسة والصعبة تعيش سوريا تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، حيث يشكل الوضع في مدينة حلب بحيي الشيخ مقصود والأشرفية جزءاً من هذه الحالة، حيث يعاني أبناء الحيين منذ أكثر من 20 يوماً حصاراً خانقاً من حكومة النظام.

وقال "آذار حسين" الإداري في مؤسسة الاقتصاد التّابعة لأحياء الشّيخ مقصود والأشرفية، إنّهم يعانون ومنذ شهرين من حصار متقطع من جهة ميليشا أسد.

ورأى “حسين” أنّ انقطاع الخبز “كارثة إنسانية”، إذ يقطن في حيي الشّيخ مقصود والأشرفية أكثر من 25 ألف عائلة، أي 200 ألف شخص تقريباً، يحتاجون يومياً إلى 25 طن من الطّحين، أي ما يعادل 750 طناً من الطّحين شهرياً.

ورداً على ممارسات رأس النظام في حي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، منعت الإدارة الذّاتية دخول الطّحين والمازوت إلى فرن البعث بمدينة القامشلي، إضافة لمخبز الحسكة في حي المحطة ومخبزي شتو والجزيرة الآليين وسط المدينة، حسب مصادر محلية.

إعداد: ورد الشهابي