الكشف عن خلافات بين مكونات الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة داخل مناطق الأسد
قاسيون – رصد
كشفت مصادر مطلعة، عن وجود خلافات بين مكونات "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود)، التي تمثل المعارضة السورية في الداخل، حول قضايا تنظيمية.
وقالت مصادر من الجبهة لموقع "العربي الجديد"، إن الخلاف تفجر قبل أسابيع بعد انتهاء ولاية الرئيس التنفيذي للجبهة سليمان الكفيري، التي استمرت لمدة 6 أشهر، مشيرة إلى "بروز تيار مع التمديد للكفيري وآخر ضد التمديد له".
وأضافت أن لدى بعض القوى توجهاً واضحاً للسيطرة على الجبهة، وأخذت تعتمد سياسة التكتلات والضغط لتمرير توجهاتها، الأمر الذي خلق نوعاً من النزاعات بين المكونات.
وأشارت المصادر حسب الشرق للأخبار إلى وجود حاجة لإعادة هيكلة تنظيمية للجبهة، التي تأسست قبل نحو عام، لافتة إلى أن شخصيات عدة في الجبهة تحاول الإصلاح.
وتعليقاً على ذلك، أعرب الباحث رضوان زيادة عن أسفه لمعاناة المعارضة السورية من قضايا خلافية، تتعلق بالتمثيل والتمويل، والتي تجعلها عاجزة عن تأسيس شرعية حقيقية.
ودعا زيادة، المعارضة السورية إلى إجراء حوار مع الفصائل لعسكري لتوحيد قياداتها، وإجراء انتخابات تمثيلية لمؤسساتها.