قاسيون – رصد
رأى الخبير في الجماعات الإسلامية والباحث في مركز جسور للدراسات، عباس شريفة، إن تصريحات زعيم "هيئة تحرير الشام" أبي محمد الجولاني حول التنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات الخدمية تندرج في إطار مشروعه في إدلب، وإنه يطمئن سكان المنطقة.
وأضاف في تصريحات لموقع "المونيتور"، أن "الجولاني بدأ تعزيز قوته العسكرية وإقامة تحالفات قوية مع الفصائل التركستانية والألبانية والشيشانية وهي فصائل جهادية وإبقائها قريبة لخدمة مشروعه بشكل أفضل".
وأشار إلى أن الجولاني بدأ أيضا في استقطاب عناصر من الجبهة الوطنية السورية التابعة للجيش السوري الحر، مستغلا المصاعب المالية التي يواجهها بعض هؤلاء، وعلى الرغم من عدم وجود أي دعم مسبق لهيئة تحرير الشام، ولفت إلى أنه "تمكن من تطوير القدرات القتالية لفصيله وقام بتأمين طائرات بدون طيار لاستخدامها في العمليات الانتحارية".
وبحسب ما نقل موقع الحدث عن الخبير، فإن هيئة تحرير الشام تعطي أولوية قصوى للمشاريع الاقتصادية وإنشاء المناطق الصناعية، ولا تفكر في فتح معارك ضد قوات النظام وحليفه الروسي.