قاسيون – رصد
كشفت صور حديثة للأقمار الصناعية، حجم الأضرار والخسائر التي ألحقتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في مطار دمشق الدولي، خلال استهدافها شحنات عسكرية قادمة من إيران، في تكذيب واضح للرواية الروسية التي ادّعت إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية بوسائط الدفاع الجوي التابعة لحليفها أسد.
ونشرت شركة "Aurora Intel" الأمريكية، حسب ما نقل موقع أورينت نت اليوم السبت، صوراً التقطها قمر صناعي لشركة (Capella Space) توضح الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي قبل يومين، في مدرج الهبوط بمطار دمشق، والتي تظهر ثلاث حفر عميقة ناجمة عن الصواريخ، وتبعد كل حفرة نحو 600 متر عن بعضها.
كما كشف الموقع الأمريكي (The War Zone) المتخصص بالشؤون العسكرية، أن القصف الإسرائيلي أدى لإغلاق الجزء الغربي من المطار أمام حركة الطائرات بسبب أعمال الترميم الجارية فيه، لافتاً إلى أن هناك مدرجاً آخر في المطار يتم استخدامه عادة وبشكل نشط من قبل الطائرات الإيرانية التي تنقل الأسلحة والعتاد لميليشياتها في سوريا.
واستهدف الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية لميليشيا أسد بمحيط مطار دمشق ومناطق أخرى بريف السويداء فجر الخميس الماضي، واكتفى إعلام أسد عبر وكالة "سانا" الرسمية، بالإشارة إلى أن الغارات استهدفت "بعض النقاط في المنطقة الجنوبية"، وأنها أدت إلى مقتل جندي وبعض الخسائر المادية.