مجلة أمريكية التغاضي عن جرائم الأسد علّم طغاة العالم كيفية الإفلات من العقاب
قاسيون – رصد
أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم نظام الأسد في سوريا، علّم حكام العالم المستبدين كيفية الإفلات من العقاب.
وأضافت المجلة، في تقرير جديد، أن السماح باستمرار نظام الأسد كل هذه الفترة، من دون مساءلة، أعطى فرصةً جديدة للحكام لتعلم طريقة الإفلات من العقاب، في حال ارتكبوا جرائم بحق شعوبهم.
ولفتت إلا أن تهاون الولايات المتحدة الأمريكية في التعاطي مع الأسد شجع بعض الدول العربية على تطبيع علاقاتها معه، والتكيف مع بقاء نظامه، وهو ما سيسمح له بالمزيد من الانتهاكات.
كما أكدت أن نظام الأسد تمكن من تحشيد الدعم الدبلوماسي والعسكري والاستمرار في حكم البلاد، عبر إقامة علاقات مع الصين وروسيا وإيران.
وتناول التقرير قضية التطبيع العربي والإقليمي مع النظام السوري، مؤكدًا أن بعض الدول التي طبعت علاقاتها معه قصدت من ذلك تحقيق منفعة، للاستفادة من تدفق أموال إعادة الإعمار.
وأوضحت المجلة حسب موقع الدرر الشامية أن روسيا تدعم الأسد لاستعادة مكانتها كقوة عظمى في العالم، بينما تدعمه إيران، المحكومة بنظام استبدادي، حتى لا تخسر نفوذها الإقليمي.