حكومة الإنقاذ تبرر سبب دخول قافلة مساعدات من مناطق النظام إلى إدلب
قاسيون_متابعات
أعلنت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة "الإنقاذ" السورية عن الأسباب التي دفعت الحكومة للقبول بدخول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية الأممية من مناطق النظام إلى إدلب.
وقال مدير العلاقات العامة في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، محمد البشير، في حديث لـ "راديو الثورة"، أن روسيا سعت على مدار السنوات الماضية لإغلاق معابر المناطق المحررة.
وأضاف أن المحتل الروسي نجح بذلك وأغلق جميع المعابر، باستثناء باب الهوى شمال إدلب، ولم يسمح بتمديد دخول المساعدات عبره، في شهر تموز الفائت، إلا بعد قبول باقي الأطراف الدولية بدخول بعض المساعدات عبر خطوط التماس؛ بين النظام ومناطق الثورة السورية.
وأوضح أن الحكومة في إدلب رفضت دخول المساعدات عبر خطوط التماس إلا بعد قرار تمديد دخول المساعدات، الذي صدر قبل خمسة أشهر، ورغم ذلك لم تسمح سوى بدخول قافلتين فقط، تحوى الأخيرة منها على 14 شاحنة، في حين دخل من باب الهوى قرابة خمسة آلاف شاحنة، خلال خمسة أشهر.
وأشار إلى أن حكومة الإنقاذ وضعت عدة شروط لدخول القافلتين من خطوط التماس، ولم تقبل باقتطاع المساعدات التي تتضمنها القافلتين من المساعدات الداخلة عبر الحدود.
يذكر أن قافلة مساعدات إنسانية دخلت أول أمس الخميس قادمة من مناطق النظام إلى محافظة إدلب من معبر الترنية تحت حماية عناصر هيئة تحرير الشام.