الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه
قاسيون_متابعات
أكد الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض هيثم رحمة، أن التغاضي الدولي عن الأسلحة والترسانة الكيميائية التي يخفيها النظام السوري يشكل تهديداً كبيراً لملايين السوريين وللدول المجاورة، مشدداً على ما جاء في التقرير الشهري الـ98 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول البرنامج الكيميائي للنظام.
وقال "رحمة" في بيان صدر عن الائتلاف إن التقرير الصادر مؤخراً عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي يؤكد استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية بحق الشعب السوري، يفرض على المجتمع الدولي ضرورة بناء آلية قانونية دولية عادلة قادرة على مراقبة ومحاسبة النظام على استخدامه للأسلحة المحرمة دولياً ومنع أي حماية له.
وأشار إلى أن النظام السوري كان ولا يزال يرد على القرارات الأممية بمزيد من المجازر والجرائم واستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف أن التقارير الحقوقية وثقت تنفيذ النظام لأكثر من 184 هجوماً بالأسلحة الكيميائية بعد قرار مجلس الأمن 2118 الصادر في عام 2013، وأكثر من 170 مرة بعد قراري مجلس الأمن 2209 و2235 الصادرين في عام 2015.
كما شدد على أنه تقتضي على كاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية قانونية وأخلاقية تقتضي التحرك لضمان عدم إفلات المجرمين من المحاسبة، وتفعيل ملفات المحاسبة الدولية لمجرمي الحرب من مسؤولي النظام وعلى رأسهم بشار الأسد.