قاسيون_متابعات

تعرضت هيئة تحرير الشام لحملة إنتقادات شديدة من قبل عدد من الناشطين بعد اعتقال 3 أطفال وترهيبهم ثم تصويرهم بحجة أنهم يقومون بتهريب الدخان نحو مناطق سيطرتها عبر معبر يربط مع مناطق سيطرة الجيش الوطني.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحمل انتقادات لاذعة، بسبب الطريقة التي صورت بها “هيئة تحرير الشام” الأطفال الثلاثة، فبدلاً من تقديم يد العون والمساعدة لهم قامت بترهيبهم ونشر صورهم على مواقع التواصل وكأن العملية التي قامت بها “نوعية” وتستحق هذا الفعل.

ودعوا إلى بدعم الأطفال ودعم عوائلهم قبل معاقبتهم ونشر صورهم، مشيرين إلى أنه لولا الحاجة لما فعلوا ذلك في الأساس، كما لفت آخرون إلى أن الدخان يتواجد في إدلب ولكن “الهيئة” قامت بذلك لأنها لم تحصل على إتاوات.

القبض على اكبر خليه تهريب الدخان من عفرين لأدلب... المضحك المبكي.. التجار الكبار محدا يشوفهم.. اما الولاد ينشافو معكم. موو خلي كل واحد منهم شايل كروز دخان مربحو 5 ليرات بل كثير مو احسن مايسرقو!! pic.twitter.com/Adcs6ThVEq

— الخال ابو عبدو (@nezarssy) September 30, 2021

اذكر في عام٢٠١٢ كانت داعش متواجدة في إدلب وكانت فصيل مثل باقي الفصائل ولها حواجزها في المنطقة وقبضت على تاجر دخان ومعه سيارة محملة بالدخان فقامت داعش اخذت السيارة منه واعطت ثمنها وأحرقتها امام الناس وقالت له المرة المقبلة راح نحرقها دون دفع ثمنها لك
واللبيب من الإشارة يفهم🙂 pic.twitter.com/FLPMlf783n

— ابو خطاب الشامي (@khtab9478) September 30, 2021

#متداول

تنظيم "هيئة تحرير الشام" يلقي القبض على عصابة مؤلفة من ثلاثة مجرمين، وتضبطهم بالجرم المشهود وهم يحاولون تهريب كمّيات ضخمة من الدخّان بطرق غير شرعية من #عفرين إلى #إدلب

حيث يتم التحقيق معهم الآن لمعرفة بقيّة أفراد الخليّة، ومتابعتهم من قبل جهاز الأمن العام العين الساهرة pic.twitter.com/ojfRPYvww8

— غياث فرزات (@farzat1711) September 30, 2021