النظام يستمر في إجراء اتفاقيات التسوية في محافظة درعا
قاسيون – رصد
أفادت مصادر محلية أن قوات النظام تستمر في تنفيذ اتفاق التسوية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك عبر إجراء التسويات وتسليم السلاح الخفيف في قرى (الشجرة وبيت اره والقصير ونافعة وجملة وكويا و القصير وعابدين ).
وأضافت الثلاثاء أن أكثر أن مئات الأشخاص أجروا تسوية مع النظام في مركزي التسوية الذي افتتحته في بلدتي الشجرة، وتسيل بالإضافة إلى تسلُّمها "سلاحاً مضاداً 14.5 وأسلحة خفيفة وقواذف وصواريخ محولة على الكتف وقذائف عيار 122 و10p".
وأوضحت أن "قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة (التابعة لإيران وحزب الله اللبناني) انتشرت يوم أمس في ريف درعا الغربي عند الحدود السورية – الأردنية، حيث من المقرر انسحابها يوم الأربعاء المقبل، لتنتشر قوات تابعة للفرقة الخامسة وفرع الأمن العسكري وقوات تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من قبل روسيا في المنطقة.
ودخلت قوات النظام برفقة عناصر من الشرطة الروسية، الثلاثاء، إلى بلدة تسيل بريف درعا الغربي، كما انتشرت في عدة قرى في منطقة حوض اليرموك, و قامت بتثبيت نقاط عسكرية؛ تطبيقاً لاتفاق تسوية أبرمته اللجنة الأمنية مع وجهاء البلدات .
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام أنشأت مركز تسوية مؤقتاً في مبنى "المجلس البلدي"، وبدأت بإجراء عملية التسوية لعدد من شبان البلدة، وذلك عقب اتفاق توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء البلدة.
وكان مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا إن أكثر من 1500 عنصر من قوات النظام دخلوا مدينة داعل، برفقة سيارات دفع رباعي تابعة للشرطة العسكرية الروسية.
وأضاف أن النظام نشر عناصره في عدد من الحواجز داخل المدينة، كما افتتح "مركزاً للتسويات"، مشيراً إلى أن العشرات من شبان المدينة، من المنشقين والمتخلفين عن "الخدمة الإلزامية"، بدؤوا بإجراءات "التسوية" وتسليم سلاحهم الفردي.