أكثر من 600 سوري ينتقلون من مناطق النظام إلى مناطق المعارضة يوميا
قاسيون ـ متابعات
أكدت مصادر أمنية معارضة، أن عدد السوريين الواصلين عبر ممرات "التهريب" من مناطق سيطرة النظام إلى تلك الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا يتراوح بين 400 إلى 600 شخص يومياً.
وقالت المصاد وفقا لموقع تلفزيون سوريا ، إن الرقم يصل أحياناً إلى ألف شخص يومياً، وفي كثير من الأحيان تقل الأعداد بسبب التوتر العسكري الذي يطرأ على خطوط التماس.
وأوضحت أن الواصلين ينحدرون من مختلف المحافظات السورية، بما فيها الجنوبية والوسطى والساحل، ومعظمهم من فئة الشباب،
وبحسب عائلات وصلت مؤخراً إلى مناطق المعارضة، فإن تكلفة "رحلة التهريب عبر الخطوط" تتراوح بين 1000 و1500 دولار أمريكي للشخص الواحد، ويترتب دفع ثلثي المبلغ لمكاتب بمناطق سيطرة النظام ترتبط بـ "الفرقة الرابعة" التي يقودها اللواء ماهر، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، بينما يذهب ثلث المبلغ إلى فصائل المعارضة.
ويعبر السوريون من مناطق النظام إلى مناطق المعارضة عبر أربعة ممرات تهريب رئيسة، ثلاثة منها على خطوط التماس في ريف حلب، أبرزها ممر في منطقة نبل شمال حلب، إلى جانب ممر السكرية بريف مدينة الباب، ومعبر بين جرابلس ومنبج، إضافة إلى معبر رابع في منطقة ميزناز المتداخلة بين حلب وإدلب.
ولفتت المصادر إلى أن أعداداً كبيرة من السوريين القادمين من مناطق النظام إلى ريفي حلب وإدلب خلال الشهرين الماضيين تمكنوا من الدخول عبر الممرات غير الشرعية إلى تركيا، ومنها إلى الدول الأوروبية، بينما يبقى قسم آخر في المنطقة، لاسيما من لهم أقارب.