محكمة أوروبية تنظر في قضية نساء وأطفال الجهاديين الفرنسيين في سوريا
قاسيون_رصد
أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنها ستنعقد يوم الأربعاء، وذلك للنظر في قضية نساء وأطفال الجهاديين الفرنسيين العالقين في سوريا، بعد انضمامهم لتنظيم "داعش".
وقال وكالة فرانس برس، إن أولى جلسات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تبدأ غداً الأربعاء، على خلفية رفض وزارة الخارجية الفرنسية والمحكمة الإدارية في باريس طلبات ذويهم بإعادتهم إلى فرنسا.
وأضاف المصدر أن الهيئة الأوروبية القضائية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية - وهي أعلى هيئة قضائية في الاتحاد الأوروبي- هي من تنظر في هذه القضية.
وأشارت إلى أن العديد من الفرنسيات قمن بالسفر إلى سوريا بهدف الالتحاق بتنظيم "داعش" ويقبعن حاليا في مخيمات تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وتبرز في هذه القضية حالتين لسيدتين فرنستين رفض طلب ذويهم بإعادتهن مع أطفالهن لأول مرة عام 2019، وثاني مرة عام 2020، مما دفع ذويهم لنقل القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
زأضاف المصدر أن 17 قاضياً سينظرون في القضية، بمن فيهم رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الأيسلندي روبرت سبانو بهدف تحديد ما إذا كانت فرنسا قد انتهكت المادة 3 من الاتفاقية، التي تحظر المعاملة اللاإنسانية أو المهينة لمواطني دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الوكالة.
يذكر أن باريس أعادت حوالي 30 طفلا على أساس كل حالة على حدة، معظمهم من الأيتام منذ سقوط التنظيم، غير أنها تعتقد أنها قد تلجأ لمحاكمة البالغين المتهمين بالتواطؤ مع التنظيم في مكان احتجازهم، شرقي سوريا.