وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 24 ديسمبر - 2024

صحيفة موالية تنتقد ما وصل إليه الوضع المعيشي داخل مناطق النظام



قاسيون – رصد

قالت جريدة (البعث) الموالية إن العاملين في مناطق النظام   يتقاضون راتباً أقل بـ 10 أضعاف مما كان عليه قبل عشر سنوات عام 2011.
وأكدت الصحيفة الإثنين أن الأسرة السورية العاملة بأجر محدود ومهدود، وحدها التي تتحمّل عبء الارتفاعات بالأسعار التي لم ولن تتوقف صعوداً على مدى السنوات الماضية.
وأضافت أن "متوسط دخل العامل بأجر كان 10 آلاف ليرة عام 2011، أي بما يوازي القيمة الشرائية حالياً لمبلغ 532 ألف ليرة من دون أية زيادات أو ترفيعات يفترض أن تزيد هذا الراتب، في حين قلّة من العاملين تتقاضى حالياً 100 ألف ليرة شهرياً، أي أقل بـ 10 أضعاف عما كان عليه متوسط الراتب منذ عشر سنوات".
وأوضحت الصحيفة أنه "مع التراجع المستمر في القدرة الشرائية لدخل الأسرة، خرجت سلع كثيرة من قوائم احتياجات الأسرة السورية، بل دخلت بعض السلع في خانة الكماليات بعد أن كانت من الضروريات، كاللحوم والفروج والفواكه"، مشيرةً إلى أنه "حتى الأكلات الشعبية كالمجدرة والفول والفلافل والشاورما أصبحت من الأكلات الفاخرة مقارنة بالدخل".
ولفتت إلى أن كل حكومات النظام على مدى السنوات العشر الماضية رفعت شعار "تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن"، ولكن هذه الأوضاع كانت تتدهور عاماً بعد عام.
وأكدت أن جميع هذه الحكومات كانت مع كل ارتفاع لسعر صرف الليرة، تسبق القطاع الخاص برفع أسعار سلعها، بما فيها المواد المدعومة كالخبز والمحروقات، لتفعلها مجدداً وترفع أسعار منتجات مؤسساتها كالفروج والزيوت والألبان والأجبان والأعلاف والكونسروة والإسمنت، والإنترنت.. إلخ!.

//