قاسيون_متابعات

أعلنت الحكومة السورية المؤقت، أن القصف الروسي الذي استهدف ريف عفرين صباح اليوم الأحد، يؤكد على استمرارية النهج الإجرامي للنظام المجرم وحلفائه بحق الشعب السوري، وضرب مبادئ القانون الدولي الإنساني والتفاهمات والاتفاقات الجارية عرض الحائط.

وقالت الحكومة في بيان صدر اليوم إن الطيران الحربي استهدف بثلاث غارات جوية إحدى المدارس الواقعة في قرية براد جنوب غرب عفرين، ما أدى إلى ارتقاء أربعة شهداء والعديد من الجرحى، مع وقوع أضرار جسيمة في المنازل المحيطة وسائر الممتلكات العامة والخاصة.

وتابعت الحكومة: أن هذه الجريمة تضاف إلى الرصيد الإجرامي للنظام القاتل وحلفائه وتؤكد استحالة التوصل معهم إلى أي حل سياسي في مستقبل سورية، وهي في الوقت نفسه كانت حصيلة تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف رادع لوقف سلسلة الإجرام المتواصل بحق الشعب السوري.

وأشارت إلى أن ما يجري حالياً من إجرام ووحشية بحق شعبنا يعد انتكاسة للقيم الإنسانية والمعايير الأخلاقية واستخفافاً بالشرعية الدولية، ويتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإيقاف تلك الجرائم وردع النظام وحلفائه ومحاسبتهم عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الشعب السوري.

واختتمت الحكومة بيانها بالقول: إننا في الحكومة السورية المؤقتة ندين هذا الاعتداء الغادر الجبان وندعو الأمم المتحدة إلى احترام ميثاقها ومبادئ الشرعية الدولية ومحاسبة النظام وحلفائه عما اقترفوه بحق أبناء شعبنا من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ونؤكد على أنه مهما بلغوا من وحشية وإجرام فإنهم لن ينالوا من عزيمة شعبنا وإصراره على المضي قدماً في ثورته حتى تحقيق النصر