قرى وبلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي تنضم إلى عمليات التسوية الجارية بالمحافظة
قاسيون – رصد
أكدت مصادر محلية متقاطعة بأن لجان التفاوض في درعا، توصلت الخميس، إلى اتفاق جديد يقضي بضم منطقة حوض اليرموك غربي درعا، إلى محطات قطار التسوية المتفق عليها في المحافظة، خلال شهر أيلول الحالي، برعاية روسيّة.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإنه بعد اجتماع بين ضباط الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، ووجهاء منطقة حوض اليرموك أمس في مدينة درعا، اتُفق على إجراء عمليات تسوية، في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
وأكدت المصادر أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم غد السبت في بلدات سحم الجولان، وحيط، وجلين، بإجراء عمليات التسوية للمطلوبين.
والأحد ستجرى عملية تفتيش في المنطقة، والتي تشرف عليها قوات “اللواء “16 المدعومة من قبل روسيا، وفق التجمع.
وفي يومي الاثنين والثلاثاء، سيطبق الاتفاق في بلدات الشجرة، وجملة، ونافعة، والقصير، وكويا، وعابدين، وبيت آره، على أن تنسحب “الفرقة الرابعة” و”اللواء 16″ من محافظة درعا يوم الأربعاء القادم.
وبحسب ما نقل “تجمع أحرار حوران” عن مصادره، فإن جميع النقاط العسكرية المستحدثة مؤخراً لقوات النظام في الريف الغربي لمحافظة درعا -بينها النقاط العسكرية التي أُنشئت قبل نحو عام خلال أحداث مدينة طفس- ستنسحب من المنطقة.
وكانت دخلت مدينة داعل وبلدة إبطع المحاذيتان لبعضهما في ريف درعا الأوسط، أمس الخميس، على خط التسويات مع النظام، وتقع كلتا المنطقتين تحت سيطرة النظام بالكامل منذ تموز 2018.