ملازم في قوات النظام يوجه اهانة غير مسبوقة لرئيس فرع الأمن العسكري بدرعا
قاسيون – رصد
مازالت حادثة اهانة العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، من قبل ضابط برتبة ملازم أول في الفرقة الخامسة يدعى نور نادر سلامة على حاجز في منطقة مساكن جلين بريف درعا الغربي، تتفاعل على نطاق واسع عبر صفحات الموالين للنظام.
وفي تفاصيل الحادثة، قال موقع تجمع أحرار حوران إنّ العلي وبرفقة دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية، والقيادي في اللجنة المركزية محمود البردان توجهوا إلى حاجز "منشرة الخطيب" الواقع شمالي حاجز دوار مساكن جلين، عقب وصول عدة شكاوى من الأهالي على عناصر الضابط المسؤول عن الحاجز، بعد انتهاكات قام بها الأخير بحق المارين على الحاجز، وفرض إتاوات مالية على السيارات.
ونقل الموقع عن مصدر (فضل عدم الكشف عن هويته) أنّ الوفد المذكور واجه الضابط المسؤول عن الحاجز نور سلامة وأمره بالتراجع عن أفعاله، والذي بدوره قال للؤي العلي: "أنا ما بوخذ أوامري منك، أنا بوخذ أوامري من بشار الأسد، ما بدي شوف حدا هون".
وتطورت الحادثة ليلة أول أمس، لتبادل إطلاق نار بين عناصر الحاجز الرباعي القريب من بلدة الشيخ سعد، وهو حاجز مشترك بين المخابرات الجوية والفرقة الخامسة، وعناصر حاجز دوار مساكن، تطور إلى حد إطلاق قذائف هاون، سقطت إحداها ضمن الأراضي الأردنية القريبة من بلدة تل شهاب الحدودية، وقذائف أخرى في المنطقة المحيطة بالحاجزين.
ويعتبر لؤي العلي، حسب ما نقل تلفزيون سوريا أحد ضباط الأجهزة الأمنية للنظام في مدينة درعا، والمسؤول عن فرع الأمن العسكري بدرعا والسويداء، ويتهمه أهالي درعا بالوقوف خلف اغتيال واعتقال مئات المعارضين للنظام عن طريق خلايا أمنيّة ومجموعات محلّية جنّدها لصالحه، ولاسيّما إعطاءه تلك المجموعات امتيازات كبيرة بسبب عملها في نقل شحنات المواد المخدّرة، الأمر الذي يجني من خلاله "لؤي العلي" آلاف الدولارات.
والجدير بالذكر أن قوات النظام أعادت نشر عناصرها على حاجز مساكن جلين، وحاجز منشرة الخطيب في 15 أيلول الجاري، بعد أن انسحبت منه العام الفائت.