محاولات جديدة للنظام في مجلس الأمن لإغلاق معبر باب الهوى
قاسيون_متابعات
أعاد النظام مجددا محاولاته لإغلاق معبر باب الهوى شريان الحياة لأكثر من ٣.٥ مليون شخص في منطقة إدلب، في سبيل وقف تدفق المساعدات الإنسانية والدولية للمدنيين في مناطق المعارضة.
وقال "بسام صباغ" مندوب النظام خلال جلسة لمجلس الأمن أمس ، إن الأتراك ومن خلفهم فصائل المعارضة يحاولون عرقلة وصول المساعدات إلى مناطق شمال غرب سوريا.
واستغل مندوب النظام وصول قافلة برنامج الغذاء العالمي من مناطق سيطرة النظام بحلب إلى مناطق سيطرة المعارضة في سرمدا شمال إدلب، في محاولة لتحقيق مكسب سياسي لصالح نظام الأسد ولتلميع صورته في المحافل الدولية.
ويأتي ذلك بعد نحو شهرين من تصويت مجلس الأمن الدولي في تموز الماضي، على مشروع قرار قدمته النرويج وإيرلندا، لصالح وصول المساعدات الدولية المقدمة للشمال السوري المحرر، عن طريق معبر باب الهوى مع تركيا لمدة ٦ أشهر بدعم غربي أمريكي تركي بعد ضغوط روسية في محاولة لإغلاق المعبر للتحكم بالدعم المقدم كسلاح حرب.
يذكر أن ناشطين اعتبروا تسهيل دخول القوافل عن طريق منطقة ميزناز الخاضعة لسيطرة النظام ومعارة النعسان بريف حلب الغربي، من شأنها دعم موقف النظام والروس لإعادة الضغوط لإغلاق معبر باب الهوى مع تركيا، بعد انقضاء المدة المقررة.