مركزية درعا الغربية تنفي وجود مفاوضات مع النظام لتسليم السلاح في طفس
قاسيون – رصد
أفادت مصادر و مواقع إخبارية محلية بأن اللجنة المركزية بالريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا،نفت الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام في مدينة طفس غربي درعا، لتسليم السلاح الخفيف والمتوسط وتثبيت نقاط عسكرية في المدينة.
وقالت اللجنة المركزية الغربية في بيان، إنها تنفي "نفياً قاطعاً" عقد أي اجتماع مع اللجنة الأمنية للنظام، موضحة أن تجمع اللجنة المركزية ووجهاء المنطقة برفقة وجهاء من الريف الشرقي أمس، كان للتوجه إلى بلدة حيط لتقديم واجب العزاء بوفاة والدة أحد أعضاء اللجنة.
ودعا البيان حسب ما نقل موقع الشرق سوريا وسائل الإعلام إلى "تحري الحقيقة ونشر الأنباء الصحيحة"، لما لها من تأثير في "زعزعة الثقة وإدخال الخوف في صفوف المدنيين".
وكانت وسائل إعلام محلية، قد تحدثت عن عقد اجتماع في مدينة طفس غربي درعا، بين رئيس المخابرات العسكرية في درعا العميد لؤي العلي وضباط آخرين من اللجنة الأمنية من جهة، والقيادي المحلي السابق وعضو اللجان المركزية محمود البردان وأعضاء آخرين من اللجان المركزية في المنطقة الغربية من درعا من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن الاجتماع جاء بهدف الاتفاق على تثبيت نقاط عسكرية وأمنية جديدة داخل مدينة طفس خلال الأيام القليلة المقبلة، وتسليم قطع من السلاح الخفيف، إضافة إلى سلاح مضاد "عيار 14.5".
وجاءت تلك الأنباء بعد أيام من التوصل إلى اتفاق أنهى استثناء تمتعت به درعا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية، وسط توقعات بأن تتجه قوات النظام إلى مناطق في ريف درعا ينتشر فيها مقاتلون معارضون بهدف التوصل إلى النتيجة ذاتها.