اشتباكات بين عصابة مدعومة من الأمن العسكري وفصيل محلي في السويداء
قاسيون_متابعات
تسود حالة من التوتر محافظة السويداء بعد مواجهات عسكرية بين فصائل محلية، وعصابات تديرها وتدعمها شعبة "المخابرات العسكرية" التابعة للنظام السوري.
وذكرت صفحة "السويداء ANS" أن التوتر بدأ عقب اختطاف العصابة التي يقودها راجي فلحوط طالبًا جامعيًا وتاجرًا من أبناء مدينة السويداء.
وأضافت أن عصابات تابعة لقوات "الأمن العسكري" اختطفت مدنيين من المدينة في محاولة منها لإجبار فصيل محلي يدعى"مكافحة الإرهاب" على إطلاق سراح أفراد من العصابة كان الفصيل اعتقلهم في وقت سابق.
وأشارت الى أن ذلك دفع مجموعات مقاتلة محلية إلى إعطاء مهلة مدتها ساعة واحدة لإطلاق سراح المخطوفين، مهددة بعمل عسكري في حال تجاوزت عصابة "راجي فلحوط" المهلة دون إطلاق سراحهم.
ولفتت إلى أنه بعد انتهاء المهلة توافدت مجموعات محلية مسلحة، بالإضافة إلى مقاتلين مدنيين من أقارب الشاب المخطوف إلى بلدة عتيل، لتتحول المفاوضات منتصف الليلة الماضية إلى اشتباكات بالقرب من دوار الملعب البلدي في مدينة السويداء، أدت إلى مقتل أحد أقارب المخطوفين، وإصابة مدني نُقل إلى المستشفى.
واكدت المصادر أن اشتباكات اندلعت غرب مدينة السويداء جراء استهداف تحالف من المجموعات العسكرية المحلية مزرعة يملكها قائد إحدى عصابات تجارة المخدرات، المتحالفة مع عصابة راجي فلحوط، بينما لم تعرف الأضرار الناتجة عن الاشتباكات حتى الآن.
يذكر أن قوات النظام هددت في وقت سابق مجموعة "مكافحة الإرهاب"في السويداء، بقصف مقراتها في قرية الرحى شرقي السويداء بسلاح الجو، بعد توتر ساد المدينة في شهر آب الماضي على خلفية خلاف دار بين المجموعة المحلية وقوات "الدفاع الوطني"في مدينة الرحى، انتهى بوساطة من وجهاء المنطقة.