قاسيون – رصد
أحصت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عدد قتلى "جيش التحرير" الفلسطيني في سوريا، لافتة إلى أنّ غالبيتهم سقطوا خلال قتالهم إلى جانب نظام الأسد منذ انطلاق الثورة ضده عام 2011.
وقالت "المجموعة"، إنها وثّقت “تفاصيل 280 شخصاً من مرتبات جيش التحرير قضوا منذ بداية الحرب”، مشيرة إلى أن معظم القتلى سقطوا في العمليات العسكرية بريف دمشق إلى جانب قوات الأسد.
وشهدت منطقة تل كردي في ريف دمشق أبرز معارك "جيش التحرير" وأكبرها من حيث عدد ضحاياه، إضافة إلى تل صوان القريبة من تل كردي ومحافظة السويداء جنوبي سوريا.
بالمقابل، قضى 15 عنصراً ممن انشقوا عن “الجيش” خلال قتالهم قوات الأسد، كما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجون الأخير ومعتقلاته، بحسب "المجموعة".
ووثّقت "المجموعة" بيانات 17 عنصراً من مرتبات الجيش اعتقلوا وفقدوا منذ بداية الثورة السورية، كما رصدت أسر واعتقال ضباط ومجندين من قبل المعارضة المسلحة في أثناء القتال إلى جانب جيش النظام.
الجدير بالذكر أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مُلزمون بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني ويتعرّض مَن يتخلّف عن ذلك للملاحقة والسجن.
ويُعدّ "جيش التحرير الفلسطيني" أحد الكيانات العسكرية الموالية للنظام في سوريا ويُجبر الفلسطينيون المقيمون في سوريا على أداء الخدمة العسكرية فيه، وشارك إلى جانب "النظام" في العديد من الحملات العسكرية على المدن والبلدات السورية من أبرزها دمشق ودرعا.