قاسيون_متابعات

نقلت ميليشيا “فاطميون” جثث اثنين من قتلاها ممن لقوا مصرعهم في سوريا، لدفنهم في إيران وذلك بعد أيام قليلة على نقل الحرس الثوري الإيراني لعدد من رفات عسكريين يتبعون لها.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” فإن “عیوض أحمدي”، تم التعرّفُ على هويته بعد 5 سنوات من الاختفاء، في منطقة حلب، بتاريخ أيلول 2016، حيث ادّعت أنَّه كان من المدافعين عن الضريح في سوريا.

وتداولت الميليشيا صوراً تُظهر تشييع القتيل  أحمدي، الذي تم اكتشاف جثمانه هذا العام من قبل فريق تحقيق، وتم التعرف على باختبار الحمض النووي.

وأضافت أنها تمكنت من تحديد جثة قتيل آخر ادعت أنه دافع عن المرقد الفاطمي ويدعى “محمد آرش أحمدي” وهو من من مواليد عام 1975 وقتل عام 2016 في سوريا حيث ستصل رفاته إلى مشهد وسيتم الإعلان عن جنازته لاحقاً.

يذكر أن ميليشيا “فاطميون” هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها “علي رضا توسلي” في عام 2014 لقتال الشعب السوري، بإشراف من الحرس الثوري الإيراني.