هدوء حذر يسود أحياء درعا المحاصرة قبيل ساعات من انتهاء هدنة وقف إطلاق النار
قاسيون – رصد
سادت أحياء درعا المحاصرة, حالة من الهدوء الحذر, وذلك قبيل ساعات من انتهاء المدة المحددة لهدنة وقف إطلاق النار, المقررة حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين.
وقال الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا عدنان المسالمة، إن اتفاقاً تم مع الوفد الروسي والنظام، يقضي بوقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين، بانتظار جولة جديدة من المفاوضات حول بنود اتفاق 1 أيلول بين المركزية من جهة والنظام وروسيا من جهة أخرى.
وفي تصريحات لموقع "تجمع أحرار حوران"، نفى المسالمة التوصل إلى اتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى أنّ مباحثات جديدة ستعقد اليوم لمناقشة بنود الاتفاق المعلن في 1 أيلول الجاري.
وأكد المسالمة أنّ الدافع المشجع على العودة إلى المفاوضات، هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي أندريه كارتابولوف بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية.
ويوم أمس الأحد، و حسب تلفزيون سوريا المعارض قتل وأصيب عدد من المدنيين، بعد تجدد القصف المدفعي على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، رغم وقف إطلاق النار بطلب روسي من قوات نظام الأسد.
مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا قالت إن 3 مدنيين قتلوا وجرح عدد آخر بسبب القصف الذي شنته قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأضافت المصادر أن "الفرقة الرابعة" لم تقبل بالهدنة التي طلبتها روسيا، كي يستجيب أهالي درعا البلد لشروط نظام الأسد.
ونص الاتفاق المبرم مع قوات نظام الأسد في 1 أيلول الجاري، على تثبيت نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة وتسليم الأسلحة وتهجير رافضي الاتفاق وتسوية أوضاع المنشقين والمقاتلين.