وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

في تطور يهدد النظام ..واشنطن تطالب بـ إجراءات بموجب الفصل السابع ضد كيماوي الأسد


 
قاسيون – رصد
حثت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، السلطات السورية، على التعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لكشف كل العوامل  التي أنتجت أو أعدت في شكل أسلحة سامة، في وقت طالبت واشنطن مجلس الأمن باتخاذ إجراءات "حان وقتها" بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمعاقبة نظام بشار الأسد، الأمر الذي سارعت موسكو إلى رفضه.
وكانت كبيرة المسؤولين الدوليين في مجال نزع الأسلحة تقدم إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، إذ ذكرت بأن "أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول إطلاقاً ويعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي"، مشددة على أنه "يجب محاسبة المسؤولين عنه، بغض النظر عن هويتهم". وطالبت دمشق بإعلان "كل عوامل الحرب الكيماوية التي أنتجت و/أو أعدت في شكل أسلحة في مرفق إنتاج سابق" لدى السطات التي أفادت سابقاً بأنه "لم يستخدم قط لإنتاج أسلحة كيماوية".
أما المندوبة الأميركية الدائمة ليندا توماس غرينفيلد، فذكرت بأن مجلس الأمن قرر سابقاً أنه في حالة عدم الامتثال للقرار 2118 يجب "فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، قائلة إنه "لدينا الآن أدلة دامغة على العديد من حالات عدم الامتثال من نظام الأسد".
 وأضافت: "حان الوقت الآن لدعم وتنفيذ قرار هذا المجلس".
وأدت هذه المطالبة الأميركية باتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمحاسبة نظام الأسد إلى سجال ساخن مع الجانب الروسي.
وعبرت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة آنا استينييفا، عن «استياء» موسكو من تقرير منظمة الحظر، معتبرة أنه "يحرف عمداً التركيز عندما يصف الضربات الجوية في 8 يونيو على مرفق أسلحة كيماوية معلن في سوريا".
وطالب نائب المندوب الصيني كانغ شوانغ، الأمانة الفنية لمنظمة الحظر، بـ"تعزيز الحوار مع سوريا لحل القضايا العالقة بشكل مشترك"، معتبراً أنه "يتعين على المجتمع الدولي إيجاد ظروف مواتية للحوار والتعاون بين الجانبين".
وفي المقابل، رأى مندوب النظام السوري بسام صباغ، أن بعض الدول الغربية حولت مجلس الأمن لـ"منصة لترويج الأكاذيب" ضد سوريا بشأن تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مشدداً على أن بلاده "انضمت طوعاً إلى اتفاقية الحظر، زاعماً أنها  أوفت خلال فترة قياسية بكل الالتزامات حسب تعبيره.
المصدر الشرق الأوسط

//