مصادر: مقتل 74 شخصا بينهم 36 عنصرا من قوات النظام في درعا خلال آب الماضي
قاسيون – رصد
قال تجمع أحرار حوران المختص في تغطية أخبار محافظة درعا جنوب البلاد في تقرير له إنه أحصى الانتهاكات المرتكبة في محافظة درعا خلال شهر آب الماضي، والذي شهد تراجعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال مقارنة بشهر تموز الماضي.
ولفت التجمع في تقرير نشره اليوم 4 أيلول، إلى أنه تم توثيق مقتل 74 شخصاً بينهم 36 من قوات النظام، و 10 أشخاص بسبب القصف الصاروخي لقوات النظام وشخصين بإطلاق نار قوات النظام، بالإضافة إلى 5 أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
كما وثق التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) 10 عمليات ومحاولات اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار إلى أن من بين القتلى الذين تم توثيقهم، 4 مدنيين، ومتهمين بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية، و8 عناصر سابقين في فصائل المعارضة لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام العسكرية، ومقاتلين سابقين بالمعارضة انخرطوا ضمن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال، في حين يتهم أهالٍ وناشطون في المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية بالوقوف خلف عمليات الاغتيال.
ويأتي ذلك في ظل استمرار قوات النظام بمحاصرة درعا البلد منذ 24 حزيران الماضي وقطع كافة مقومات الحياة عنها.
ووثق “أحرار حوران” حسب موقع راديو الكل المعارض قصف النظام للمناطق المحاصرة بـ 158 صاروخ أرض أرض من نوع “فيل”و “جولان” ومئات القذائف المدفعية، أسفر ذلك عن سقوط 7 ضحايا في صفوف المدنيين، وأعداد من الجرحى، بالإضافة إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين الخاصة، والممتلكات العامة، بما فيها المساجد.