النظام يعاود التصعيد على درعا البلد والأهالي يناشدون الأمم المتحدة
قاسيون – رصد
أكدت مصادر محلية بأن ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران،عاودت أمس الجمعة، استهداف الأحياء السكنية في درعا البلد، بعد نجاحهما في نسف أحدث اتفاق توصل إليه المتفاوضون وإعلان اللجنة المركزية فشله محملةٍ إيران المسؤولية.
وقالت المصادر ، إن الميليشيات التي تحاصر درعا البلد منذ نحو 75 يوماً، قصفت ليلاً بالأسلحة الرشاشة الأحياء السكنية، بعد يومين من الهدوء الحذر أثناء تطبيق بنود من الاتفاق الأخير.
وأضاف المصادر حسب راديو الكل ، أن الميليشيات ما تزال تحاصر المدنيين في درعا البلد وتقطع عنهم كل مقومات الحياة من خبزٍ وماء ودواء.
وأمس عقب إعلان فشل الاتفاق الأخير، أصدر أبناء درعا البلد ووجهاؤها بيان مناشدةٍ طالبوا فيه للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش”، والمبعوث الخاص لها “غير بيدرسون”، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسفراء دول أصدقاء سوريا، بـ”التدخل السريع لإنقاذ حياة الأهالي في المنطقة”.
وأشار البيان إلى ضرورة إنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين، المهددين بـ”إبادة جماعية” بعد الحصار القاسي، في ظل الهجمات العسكرية والقصف على منازل وأحياء المدنيين.
ولفت الأهالي في بيانهم، أن تعنت النظام، وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة والعنف، وتهديده بالتهجير القسري لكل من يطالب بحقه، يجعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود.